Article Hero

كيفية فتح محفظة استثمارية

14 minutes
intermediate
Investment Portfolio
25 مارس 2024

إن كنت مهتماً في فتح محفظة استثمارية مثالية! فإن أهم جانب في بناء محفظة استثمارية هو الموازنة بين فرص النمو والمخاطر. في هذا الدليل سوف تتعلم كيف تنشئ محفظة استثمارية وكيفية ادارة المحافظ الاستثمارية بالشكل الأمثل!

لست بحاجة إلى أن تكون ثرياً لتنجح في فتح محفظة استثمارية. ولكن لكي تتطابق عوائد المحفظة الاستثمارية الخاصة بك مع سوق الأسهم الأوسع أو حتى تتفوق عليه، فأنت بحاجة إلى بعض المعرفة الأساسية حول كيفية الاستثمار. يمكن للمستثمرين إنشاء المحافظ الاستثمارية التي تتماشى مع استراتيجيات الاستثمار باتباع نهج منظم. فيما يلي بعض الخطوات الأساسية المفصلة أدناه لاتخاذ مثل هذا النهج.

كيف تنشئ أفضل محفظة استثمارية في الإمارات - المفاتيح الرئيسية

       

ما هي المحفظة الاستثمارية

المحفظة الاستثمارية هي مجموعة من الأصول المالية التي يمتلكها المستثمر والتي يتوقع أنها ستحقق عائداً أو تنمو في القيمة بمرور الوقت، أو كليهما. يختلف الاستثمار في المحفظة الاستثمارية عن الاستثمار في الأعمال التجارية التي تعمل فيها بشكل مباشر بحيث تكون حصتك في هذا الاستثمار سلبية، مما يعني أنك لا تتخذ قرارات إدارية.

يمكن تقسيم انواع المحافظ الاستثمارية إلى فئتين رئيسيتين:

  • المحافظ الاستثمارية التي تتضمن النهج الاستراتيجي عبر شراء الأصول المالية لما لها من إمكانات في النمو والعوائد على المدى الطويل، أو كليهما، وذلك بقصد الاحتفاظ بهذه الأصول لفترة طويلة.
  • المحافظ الاستثمارية التي تتطلب النهج التكتيكي النشط وذلك عبر بيع وشراء الأصول المالية بشكل نشط على أمل تحقيق مكاسب على المدى القصير.

ادارة المحافظ الاستثمارية وتوزيع الأصول

الخطوة الأولى هي تحديد مستوى المخاطرة الذي يناسبك. يمكن أن تولد الاستثمارات ذات المخاطر الكبيرة مكاسب كبيرة، ولكنها قد تؤدي أيضاً إلى خسائر كبيرة. بشكل عام، ينتج عن الاستثمار في الأسهم أفضل العوائد، بينما يزيد الاستثمار في السندات من استقرار قيمة المحفظة الاستثمارية الخاصة بك.

هناك جوانب رئيسية يجب مراعاتها عند اختيار الأصول المالية - أهدافك المالية وأفق الاستثمار وتحمل المخاطر.

الأهداف المالية 

قبل أن تبدأ في بناء المحفظة الاستثمارية الخاصة بك، قم بتقييم أهدافك المالية على المدى القصير والمدى المتوسط والمدى الطويل. من المفترض أن تتحقق الأهداف على المدى القصير في أقل من ثلاث سنوات، مثل الإجازات أو تجديد منزلك. يمكن أن تتراوح الأهداف على المدى المتوسط من ثلاث إلى عشر سنوات ويمكن أن تشمل أهدافاً مثل الدفع مقابل التعليم الجامعي للأطفال. يمكن أن تستغرق الأهداف على المدى الطويل، مثل التخطيط للتقاعد أو شراء منزل، أكثر من 10 سنوات لتحقيقها. لذلك يجب أن يعكس تخصيص الأصول المالية لديك هذه الأهداف.

آفاق الاستثمار 

يشير هذا إلى الفترة الزمنية التي تتوقع إجراء استثمار فيها. يجب تحديد أفق الاستثمار للأصول المختلفة في المحفظة الاستثمارية وفقاً لأهدافك المالية. يجب أن تتضمن محفظتك الأصول التي تنضج في الوقت المناسب ولديها أهداف على المدى القصير والمتوسط والطويل.

تحمل المخاطر 

تحمل المخاطر هو مستوى المخاطرة الذي يمكنك تحمله، ويعتمد على دخلك ونفقاتك واستعدادك لتحمل المخاطر. ويمكن أن يختلف من شخص لآخر وقد يتغير أيضاً بمرور الوقت. على سبيل المثال، قد يزداد تحملك للمخاطر مع ارتفاع راتبك، ويقل مع زيادة نفقاتك. يمكن أن يتأثر تحمل المخاطر أيضاً بالعمر حيث قد يكون الأشخاص الذين هم أقرب إلى التقاعد أقل استعداداً لتحمل مخاطر كبيرة.

تنويع المخاطر 

يعد تنويع المخاطر أحد الأركان الأساسية للاستثمار الذكي. ويستند إلى مبدأ أن الأصول المختلفة مرتبطة بمستويات مختلفة من المخاطر وينص على الاستثمار عبر مجموعة متنوعة من الأصول لتقليل تأثير المخاطر المرتبطة بأي فئة من فئات الأصول. عادةً ما ترتبط الاستثمارات ذات المخاطر المنخفضة بعوائد صغيرة، وعلى العكس غالباً ما تحقق الاستثمارات ذات المخاطر الكبيرة عوائد أعلى.

من خلال الاستثمار عبر فئات الأصول المختلفة، يمكننا تحقيق التوازن بين حجم المخاطرة وحجم الأمان. يجب أن يمتد تنويع المخاطر أيضاً داخل كل فئة من فئات الأصول. الاستثمار في مختلف الصناعات والأسواق يعزل المحفظة الاستثمارية من الانكماش المفاجئ في هذه المجالات عن طريق الحد من الضرر. يفرض تنويع المخاطر وجوب موازنة مخاطر الاستثمار في أسهم النمو لتحقيق عوائد مثالية بأصول منخفضة المخاطر وعائدات منخفضة مثل الأوراق المالية أو السندات في السوق المالي.

كيفية بناء المحفظة الاستثمارية

يراعي الاستثمار الذكي نفقاتك الحالية مع إمكانية التخطيط لأهدافك على المدى القصير والمدى الطويل. أهم جانب في بناء المحفظة الاستثمارية هو الموازنة بين فرص النمو والمخاطر. تكمن الحيلة في فهم رغبتك في المخاطرة أثناء بناء محفظة استثمارية متنوعة.

  1. اختر حساب يعمل على تحقيق أهدافك
  2. اختر استثماراتك بناءً على درجة تحملك للمخاطر
  3. تحديد أفضل توزيع للأصول المالية في المحفظة الاستثمارية
  4. إعادة توازن محفظتك الاستثمارية حسب الحاجة

1). اختر حساب يعمل على تحقيق أهدافك

لبناء محفظة استثمارية، ستحتاج إلى حساب استثماري مع شركة وساطة مالية مثل الوسيط CAPEX.com. يوفر سماسرة البورصة المختلفون أنواعاً مختلفة من الحسابات وخطة عن العمولات ونطاقات الأسواق.

تعد حسابات الاستثمار أكثر ملاءمة لاستراتيجية "الشراء والاحتفاظ" التقليدية، حيث يشتري الفرد أصلاً بشكل مباشر بقصد الاحتفاظ به لفترة طويلة من الوقت وبيعه لجني الأرباح لاحقاً.

وهي تختلف عن حسابات التداول الأخرى، والتي تُستخدم للمضاربة على السعر المستقبلي للسوق عبر المنتجات المشتقة. تأخذ هذه المنتجات قيمتها من أصل أساسي، ولا تتطلب من المتداول امتلاك الأصل من أجل اتخاذ مركز.

لا يمكن للمتداولين فتح مركز "شراء" تقليدي فحسب، بل يمكنهم أيضاً الاستفادة من الأسواق التي تنخفض أسعارها أيضاً - والمعروفة باسم "البيع". هذا يفتح طريقاً آخر كاملاً للربح المحتمل.

ضع في اعتبارك بالضبط ما الذي تستثمر فيه قبل أن تختار حساباً. من فضلك، لاحظ أن الوسيط CAPEX.com يوفر كلا الاحتمالين، حيث يمكنك معنا شراء الأسهم التقليدية و صناديق الاستثمار و تداول المشتقات المالية على الأسهم و المؤشرات و السندات و السلع و العملات الأجنبية.

2). اختر استثماراتك بناءً على درجة تحملك للمخاطر

بعد فتح حساب استثماري، ستحتاج إلى ملء المحفظة الاستثمارية الخاصة بك بالأصول الفعلية التي تريد الاستثمار فيها. فيما يلي بعض الأنواع الشائعة من الاستثمارات:

الأسهم

محفظة الأسهم الاستثمارية

الأسهم هي جزء صغير من ملكية الشركة. يشتري المستثمرون الأسهم التي يعتقدون أنها سترتفع قيمتها بمرور الوقت. تكمن المخاطرة، بالطبع، في أن قيمة السهم قد لا ترتفع على الإطلاق، أو أنه قد يفقد قيمته. للمساعدة في التخفيف من هذه المخاطر، يستثمر العديد من المستثمرين في الأسهم من خلال صناديق الاستثمار - مثل صناديق المؤشرات أو الصناديق المشتركة أو صناديق الاستثمار المتداولة - التي تمتلك مجموعة من الأسهم لمجموعة متنوعة من الشركات. إذا اخترت الأسهم الفردية، فمن الحكمة عادةً تخصيص 5٪ إلى 10٪ لها في المحفظة الاستثمارية الخاصة بك.

 

السندات

محفظة السندات الاستثمارية

السندات هي قروض للشركات أو الحكومات والتي يتم سدادها مع مرور الوقت بفائدة. السندات هي استثمارات أكثر أماناً من الأسهم، لكنها عموماً ذات عوائد أقل. نظراً لأنك تعرف مقدار الفائدة التي ستحصل عليها عند الاستثمار في السندات، يُشار إليها باسم استثمارات الدخل الثابت. هذا المعدل الثابت لعائد السندات يمكن أن يوازن الاستثمارات ذات المخاطر العالية، مثل الأسهم، داخل محفظة المستثمر.

صناديق الاستثمار

investment portfolio ETFs

تحاول صناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار المتداولة تتبع أداء مؤشر سوق معين، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز USA500 أو صناعات محددة، أو تتبع أداء الدولار الأمريكي، أو النفط، أو الذهب، وحتى البيتكوين. نظراً لأنها لا تتطلب مديراً للصندوق والذي يجب أن يختار بنشاط استثمارات الصندوق، تميل هذه الأدوات إلى فرض رسوم أقل من الصناديق المدارة بنشاط.

إذا كنت تريد أن تحدث استثماراتك فرقاً خارج المحفظة الاستثمارية الخاصة بك أيضاً، فيمكنك التفكير في الاستثمار المؤثر. الاستثمار المؤثر هو أسلوب استثماري حيث تختار الاستثمارات بناءً على مفضلاتك. على سبيل المثال، تشمل بعض الصناديق البيئية أسهم الشركات ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة فقط. وتشمل أسهم شركات الطاقة الخضراء أو الطاقة المتجددة، وأسهم تعدين الذهب، أو أسهم السيارات الكهربائية.

هل تشعر بالفضول بشأن أنواع الاستثمارات الأخرى؟ تعرف على صناديق الاستثمار العقاري (REITs) و العقود الآجلة والخيارات والاستثمارات البديلة مثل الفوركس.

بينما قد تفكر في أشياء أخرى كاستثمارات (منزلك أو سياراتك، على سبيل المثال)، لا تعتبر عادةً جزءاً من المحفظة الاستثمارية الخاصة بك.

3). تحديد أفضل توزيع للأصول المالية في المحفظة الاستثمارية

لذا، أنت تعلم أنك تريد الاستثمار في صناديق الاستثمار على الأغلب، وبعض السندات وعدد قليل من الأسهم الفردية، ولكن كيف تقرر بالضبط مقدار كل فئة من فئات الأصول التي تحتاجها؟ الطريقة التي تقسم بها محفظتك بين أنواع مختلفة من الأصول والتي تُسمى تخصيص الأصول، وهي تعتمد بشكل كبير على تحملك للمخاطر.

عند فتح المحفظة الاستثمارية من البداية، قد يكون من المفيد إلقاء نظرة على المحافظ الاستثمارية النموذجية لتزويدك بطريقة تخصيص الأصول الخاصة بك. انظر إلى الأمثلة أدناه للتعرف على كيفية إنشاء المحافظ الاستثمارية الاندفاعية والمعتدلة والمحافظة.

محفظة الدخل الثابت

تستثمر هذه المحفظة في المنتجات ذات الدخل الثابت وهي مصممة للمستثمرين الذين يتجنبون المخاطر بشدة أو لديهم آفاق زمنية قصيرة. ستكون التعرضات في المقام الأول على السندات الحكومية وسندات الشركات، مع التعرض الإضافي للسندات ذات العائد المرتفع والمرتبطة بالمؤشرات والسندات في الأسواق الناشئة. سيتم تحقيق العوائد بشكل أساسي من خلال إعادة استثمار الدخل، وهناك مجال ضئيل للغاية لنمو رأس المال.

المحفظة الاستثمارية المعتدلة

تستثمر هذه المحفظة الاستثمارية بشكل أساسي في منتجات الدخل الثابت مثل السندات الحكومية وسندات الشركات والسندات ذات العائد المرتفع، ولكن لديها أيضاً بعض التعرض لأسهم توزيعات الأرباح و أسهم القيمة والأصول البديلة مثل الذهب. إنه مصمم للمستثمرين الذين يتطلعون إلى حماية مدخراتهم، لكنهم ما زالوا يريدون مواكبة التضخم على المدى الطويل.

المحفظة الاستثمارية المتوازنة

تستثمر هذه المحفظة الاستثمارية في مزيج متساوٍ تقريباً من المنتجات ذات الدخل الثابت والأسهم العالمية، مع إضافة بعض الأصول البديلة مثل أسهم الشركات العقارية والذهب. إنه مصمم للمستثمرين الذين يرغبون في زيادة مدخراتهم بمرور الوقت ولكنهم يرغبون في ذلك من خلال التنويع المحسن الذي يمكن أن توفره المنتجات ذات الدخل الثابت. سيتم تحقيق عوائد المحافظ الاستثمارية من هذا النوع عبر مزيج من نمو رأس المال وإعادة استثمار الدخل.

محفظة النمو

تستثمر هذه المحفظة الاستثمارية بشكل أساسي في الأسهم العالمية، مع تعرضات متنوعة إضافية للمنتجات ذات الدخل الثابت والبدائل الآخرى. إنه مصمم للمستثمرين الذين يتحملون مخاطر عالية، والذين هم على استعداد لرؤية تقلبات كبيرة في قيمة استثماراتهم من أجل تحقيق نمو طويل الأجل. سيتم تحقيق عوائد المحافظ الاستثمارية من هذا النوع بشكل أساسي من خلال نمو رأس المال، ولكن أيضاً من خلال إعادة استثمار الدخل.

المحفظة الاندفاعية

تستثمر هذه المحفظة الاستثمارية في الغالب في أسهم النمو، مع التعرض المتبقي للمنتجات والبدائل ذات الدخل الثابت. إنها مصممة للمستثمرين الذين يتحملون مخاطر عالية للغاية، أو أولئك الذين لديهم أفق زمني طويل والذين يمكنهم تحمل تقلبات كبيرة في مدخراتهم أثناء محاولتهم تحقيق معدلات نمو أعلى على المدى الطويل. سيتم تحقيق عوائد المحافظ الاستثمارية من هذا النوع عبر بشكل أساسي من خلال نمو رأس المال، ولكن أيضاً من خلال إعادة استثمار الدخل.

4). إعادة توازن محفظتك الاستثمارية حسب الحاجة

بمجرد أن يكون لديك محفظة استثمارية قائمة، فأنت بحاجة إلى تحليلها وإعادة توازنها بشكل دوري، لأن التغيرات في تحركات الأسعار قد تتسبب في تغيير الأوزان الأولية في المحفظة الاستثمارية. لتقييم التخصيص الفعلي لأصول محفظتك، قم بتصنيف الاستثمارات كمياً وحدد نسبة قيمها في المحفظة.

العوامل الأخرى التي من المحتمل أن تتغير بمرور الوقت هي وضعك المالي الحالي، واحتياجاتك المستقبلية، وتحمل المخاطر. إذا تغيرت هذه الأشياء، فقد تحتاج إلى تعديل المحفظة الاستثمارية وفقاً لذلك. إذا انخفض تحملك للمخاطر، فقد تحتاج إلى تقليل عدد الأسهم المملوكة. أو ربما تكون الآن جاهزاً لتحمل مخاطر أكبر وترغب بتخصيص جزء صغير من أصولك في أسهم الشركات الصغيرة الأكثر تقلباً.

لإعادة التوازن في المحفظة الاستثمارية، حدد الأصول التي تعاني من زيادة الوزن ونقص الوزن. على سبيل المثال، لنفترض أنك تمتلك 30٪ من أصولك الحالية في أسهم ذات رأس مال صغير، بينما يقترح تخصيص الأصول أنه يجب أن يكون لديك 15٪ فقط من أصولك في تلك الفئة. تتضمن إعادة التوازن في المحفظة الاستثمارية تحديد مقدار هذا الأصل المالي الذي تحتاج إلى تقليله وتخصيصه لفئات أخرى.

بمجرد تحديد الأوراق المالية التي تحتاج إلى تقليلها ومقدارها، حدد الأوراق المالية ذات الوزن المنخفض التي ستشتريها من عائدات بيع الأوراق المالية ذات الوزن الزائد.

نصائح حول فتح محفظة استثمارية

في هذه المرحلة، يجب أن تكون لديك صورة أوضح عن كيفية إدارة عملية الاستثمار الخاصة بك. أنت تعرف سبب الاستثمار ومقدار المال والوقت الذي يمكنك الالتزام به، بالإضافة إلى مقدار النمو الذي تريد تحقيقه وفي أي إطار زمني.

الآن ستحتاج إلى إجراء بعض الدراسات والأبحاث. هناك مخاطر ينطوي عليها استثمار الأموال. تحتاج إلى التفكير ملياً في كل ما يمكن أن يعرقل بناء ثروتك ووضع خطة لكيفية التعامل مع هذه المواقف في حالة ظهورها.

فيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على التخطيط لأي مخاطر مستقبلية لدى فتح محفظة استثمارية.

1). تحقق من متوسط عوائد الأسواق التي تخطط للاستثمار فيها

إذا لم تكن قد استثمرت من قبل، فمن المستحيل تخمين مقدار الربح الذي تتوقعه من أصل مالي معين. لذلك يجب أن تتضمن استراتيجيتك دراسة لمتوسط العوائد السنوية للأسواق. تذكر، هذا فقط لإعطائك فكرة عن الأداء السابق، ولكن ليس هناك ما يضمن استمرار هذه النتائج بعد زيادة أموالك.

إن معرفة المبلغ الذي تتوقع أن تكسبه كل عام سيكون مفيداً في اختيار الاستثمارات التي يمكن أن تساعدك في الوصول إلى هدفك. يمكن أن يساعدك هذا أيضاً في تعديل استراتيجيتك إذا لزم الأمر، حيث ستتمكن من معرفة ما إذا كان هدفك ممكناً في الإطار الزمني المفضل لديك.

ومع ذلك، نظراً لأن الأصل أو السوق الذي ينتج عنه المزيد من العوائد قد يكون أيضاً عرضة لمستويات أعلى من التقلبات وبالتالي المزيد من المخاطرة.

تذكر أن الاستثمار مسعى طويل الأمد، لذا لا ينبغي أن يكون تحقيق أرباح سريعة هو هدفك هنا. يجب أن تُشكل الأصول المالية التي تتمتع بسجل حافل من العوائد المتسقة معظم المحفظة الاستثمارية الخاصة بك بشكل مثالي.

2). ضع في اعتبارك المبلغ الذي قد تخسره

تتمثل المخاطر الرئيسية للاستثمار في أن قيمة استثمارك قد تنخفض في وقت تحتاج فيه إلى الوصول إلى أموالك. في حين أنه من المستحيل معرفة المبلغ الذي يمكن أن تخسره في الاستثمار، يمكنك التعرف على هذا من خلال النظر في تاريخ الأصول المالية التي تُشكل فيها المحفظة الاستثمارية.

ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تتسبب الأحداث غير المسبوقة في التأثير سلباً على الأصول التي عادة ما تبلي أداء جيداً في حالة الانكماش، وبغض النظر عن أدائها السابق. على سبيل المثال، حقق مؤشر ناسداك 100 سلسلة من الارتفاعات القياسية قبل انتشار فيروس كورونا الجديد في عام 2020.

عندما تحول الفيروس إلى وباء عالمي، تسبب في انخفاض كبير في أداء المؤشر حيث أدت عمليات الإغلاق إلى الحد من التداول عبر العديد من مكوناته.

وقد عوضت أسواق الأسهم و مؤشرات الأسهم الرئيسية في وقت لاحق هذه الخسائر. لكن لو استثمرت في صندوق استثماري يتتبع مؤشر ناسداك 100 وقمت ببيع مركزك قبل تصحيح الأسواق، كنت ستتكبد خسارة كبيرة.

3). تعرف على الإجراء الصحيح الذي يجب اتخاذه

قد تدفعك مشاهدة انخفاض قيمة استثمارك إلى بيع أصولك المالية قبل الأوان. لا يمكنك فهم التفاصيل المهمة حول أدائها إلا من خلال دراسة أنماط الأصول في السوق.

تماماً مثل البيع في متجر، قد يمثل هبوط أسعار الأسهم فرصة للشراء. لذلك بدلاً من بيع الأصول التي يمكن أن تتعافى في المستقبل، يمكنك بدلاً من ذلك زيادة ممتلكاتك في هذه الأصول على أمل أن تزداد قيمتها مرة أخرى. بدلاً من ذلك، يمكنك التحوط في المحفظة الاستثمارية الخاصة بك باستخدام عقود الهامش.

عندما تنظر إلى تاريخ أحد الأصول، ضع في اعتبارك عوامل مثل مقدار الانخفاض في القيمة في الماضي بالإضافة إلى الإطار الزمني الذي حدث فيه ذلك قبل معاودة الصعود. سيساعدك الحصول على هذه التفاصيل في متناول اليد عند انخفاض الأسواق على الثبات عندما ينخفض السعر مرة أخرى لأنك ستدرك أن انخفاض أسعار الأسهم جزء طبيعي من الاستثمار.

ومع ذلك، فإن الأسواق المالية متقلبة. لذلك، ليس هناك ما يضمن عودة أصل معين إلى المستويات السابقة كما كان الحال في الماضي.

4). قم بدعم المحفظة الاستثمارية بأمر وقف الخسارة

تهدف المحفظة الاستثمارية بشكل أساسي إلى الاستثمار على المدى الطويل. من خلال السماح لاستثماراتك بالنضوج على مدى فترة زمنية، يمكنك أيضاً السماح للمخاطر المرتبطة بذلك بالتعرض على محفظتك. بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل، يمكن أن تكون استراتيجية الشراء أكثر فائدة من التداول اليومي وحتى التداول المتأرجح الذي يتطلب مراقبة مستمرة ومعرفة شاملة بالسوق.

في الوقت نفسه، من المهم أن تحد من خسائرك من خلال استراتيجيات مثل أمر وقف الخسارة. وهو أمر يتم وضعه مع وسيط لشراء أو بيع ورقة مالية عندما يصل سعر الأصل إلى سعر معين.

على سبيل المثال، إذا تم تعيين أمر وقف الخسارة عند 12٪، فسيقوم الوسيط ببيع السهم عندما ينخفض سعر السهم بنسبة 12٪ عن السعر الذي دفعته مقابل شراء السهم، مما يحميك من أي خسائر أخرى.

5). دراسة السوق وتقييم المخاطر النوعية للأسهم

لكي تكون مستثمراً طويل الأجل، يجب عليك أيضاً استثمار بعض الوقت في دراسة الأسواق وفهم العوامل التي تؤثر على تحركاتها. تشمل الأسواق الرئيسية سوق المال وسوق الائتمان وسوق الصرف الأجنبي وسوق الدين. سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى والتضخم والطلب والعرض ليست سوى بعض العوامل التي تؤثر على تقلبات السوق.

بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضاً تقييم المخاطر المرتبطة بأي سهم قبل أن تستثمر فيه. لتحليل المخاطر النوعية، يجب أن تأخذ في الاعتبار خلفية الشركة التي تنوي إضافة أسهمها إلى المحفظة الاستثمارية الخاصة بك، بما في ذلك نموذج أعمال الشركة وامتثالها للقوانين، وميزاتها التنافسية، وقيمة العلامة التجارية التي تمتلكها، وهل تقوم بإدارة المخاطر على استثماراتها.

تحليل اليورو دولار & توقعات اليورو مقابل الدولار اليوم

تحليل الباوند دولار & توقعات الجنيه الاسترليني مقابل الدولار اليوم

تحليل الليرة التركية & توقعات الليرة التركية مقابل الدولار 

تحليل الداو جونز & توقعات الداو جونز

تحليل مؤشر ناسداك & توقعات الناسداك

تحليل النفط & توقعات سعر النفط اليوم وغداً

تحليل الغاز الطبيعي & توقعات أسعار الغاز الطبيعي

تحليل الذهب & توقعات أسعار الذهب

تحليل الفضة & توقعات أسعار الفضة

الكلمات الأخيرة حول كيفية فتح أفضل محفظة استثمارية مثالية في الإمارات

طوال عملية إنشاء المحفظة الاستثمارية بالكامل، من الضروري أن تتذكر الحفاظ على تنوعك قبل كل شيء. لا يكفي مجرد امتلاك الأوراق المالية من كل فئة من فئات الأصول على نجاح أداء المحفظة الاستثمارية، يجب عليك أيضاً إجراء التنويع داخل كل فئة. تأكد من أن تكون مقتنياتك ضمن فئة أصول معينة موزعة على مجموعة من الفئات الفرعية وقطاعات الصناعة. 

كما ذكرنا، يمكن للمستثمرين تحقيق تنويع ممتاز باستخدام صناديق الاستثمار المتداولة. تسمح أدوات الاستثمار هذه للمستثمرين الأفراد ببدء تشكيل محفظة استثمارية بمبالغ صغيرة نسبياً من المال للاستثمار في الأسواق التي يستثمر بها مديرو الصناديق الكبيرة والمستثمرون المؤسسون.    

✍ أدوات وموارد تداول مجانية

تذكر أنه يجب أن يكون لديك بعض الخبرة والمعرفة في التداول قبل أن تقرر فتح محفظة استثمارية. يجب أن تفكر في استخدام الموارد التعليمية التي نقدمها مثل حساب التداول التجريبي والتعرف على أكاديمية التداول CAPEX. لدى أكاديمية CAPEX الكثير من دورات التحليل الفني والأساسي المجانية لتختار من بينها، وكلها تتناول مفهوماً أو عملية مالية مختلفة - مثل أساسيات التحليلات - لمساعدتك على أن تصبح متداولاً ناجحاً أو تتخذ قرارات استثمارية أكثر استنارة.

يعد حسابنا التجريبي مكاناً رائعاً لتتعلم المزيد عن التداول باستخدام الرافعة المالية، وستكون قادراً على الحصول على فهم عميق حول إدارة المحافظ الاستثمارية - بالإضافة إلى ما يشبه التداول بالرافعة المالية - قبل المخاطرة برأس المال الحقيقي. لهذا السبب، يعد حساب التداول التجريبي معنا أداة رائعة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الانتقال إلى التداول بالرافعة المالية.

الاسئلة الشائعة FAQs حول المحفظة الاستثمارية

disclaimers_academy

course_share_title

article_rating_title

awful
ok
great
awesome

read_more

financial_writer