جاءت الأخبار المتعلقة بالميزانية التي قدرها 6 تريليونات دولار، بعد أن أعلن البيت الأبيض عن تخفيض فاتورة البنية التحتية. في ذلك الوقت، من 2.25 تريليون المقدمة وصلت الفاتورة إلى 1.7 تريليون دولار بعد تطبيق تخفيضات على مستوى واسع النطاق، على الطرق والجسور.
وفقاً للبيت الأبيض، فإن الاستثمار الآن جيد من ناحية المنطق المالي وذلك لرخص تكلفة الاقتراض ولمساعدتها على تقليل النقائص مستقبلاً.
تقترح خطة الرئيس "بايدن" للسنة المالية 2022 إلى إنفاق 6.01 تريليون دولار وعائدات بقيمة 4.17 تريليون دولار. وقد كان للبرنامج تأثير إيجابي على الحزب الديمقراطي، بما في ذلك "نانسي بيلوسي" رئيسة مجلس النواب، لكن أثار البرنامج من جهة أخرى انتقادات من طرف الحزب الجمهوري والذي عبروا عن قلقهم بشأن مستويات الديون المرتفعة.
كما قال مسؤولي البيت الأبيض ان الخطة ستعالج مواضيع اللامساواة التي تواجدت تاريخياً في الولايات المتحدة، التغيير المناخي وتوفير نظام تعليم عام مجاني لأربع سنوات أخرى. وسيتم سداد ودفع تكاليف الخطة بالكامل في غضون 15 عام، مع بدء الزيادات الضريبية في تقليص العجز بعد عام 2030.
صرحت "جانيت يلين" وزيرة الخزينة الأمريكية أن الميزانية ستدفع ديون البلاد الى مستوى أعلى من حجم الاقتصاد الأمريكي، ولكنها لن تزيد من الضغوط التضخمية.
وقد استجابت الأسواق الأمريكية للأخبار بشكل إيجابي، حيث أغلق كل من مؤشر USA30 و USA500 على ارتفاع بنسبة 0.19٪ و 0.08٪.
اقرأ المزيد هنا عن المناقشة السابقة المتعلقة بخطة البنية التحتية!
المصادر: finance.yahoo.com, reuters.com