فقدت أسواق النفط زخمها في الأسابيع الثلاثة الماضية، متأثرة بارتفاع الدولار والشائعات بأن إدارة الرئيس "جو بايدن" تفكر في تحرير النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي في البلاد لتهدئة الأسعار. وفقاً لأحدث تقارير الطاقة، ارتفعت منصات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثالث على التوالي، مع اقتراب أسعار النفط الخام من أعلى مستوى لها في سبع سنوات.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن حذرت شركة “روسنفت” الروسية - ثاني أكبر شركة نفط من حيث الإنتاج - من "دورة فائقة" محتملة في أسواق الطاقة العالمية، مما أثار فكرة ارتفاع الأسعار مع زيادة الطلب على العرض.
في الوقت نفسه، خفضت أوبك توقعات الطلب العالمي للربع الرابع بمقدار 330 ألف برميل يوميًا (برميل يوميًا)، حيث أعاقت أسعار الطاقة المرتفعة الانتعاش الاقتصادي بعد فيروس كورونا.
بغض النظر عن جائحة كورونا وتأثيراته على العرض والطلب العالمي، ألقت قمة المناخ COP26 في غلاسكو بعض الضوء على نظام الطاقة العالمي. وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم "برنارد لوني"، فإن الهيدروكربونات مثل النفط والغاز سيكون لها دور مستمر في مزيج الطاقة لعقود. وأشار إلى أن تقرير "صافي الصفر" الصادر عن وكالة الطاقة الدولية في أيار (مايو) أشار إلى أن إمدادات النفط العالمية ستظل بحلول عام 2050 حوالي 20 مليون برميل يوميا. كما أعرب عن مخاوفه بشأن العرض، قائلاً إن الأسعار سترتفع، مما يؤثر على المستهلكين إذا انخفضت إمدادات النفط والغاز.
وخسرت أسعار النفط الخام يوم الاثنين 0.7 بالمئة إلى 80.24 دولارًا للبرميل ، في حين انخفض خام برنت 0.8 بالمئة إلى 81.54 دولارًا.
المصادر: investing.com, reuters.com