لحظة الحقيقة
يتابع المستثمرين عن كثب المفاوضات الحالية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مع شعور مألوف بتكرار الأحداث، حيث تشير بعض المصادر إلى أن مجلس الوزراء البريطاني يدعم رئيس الوزراء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة. ومع ذلك، سيلتقي الجانبان في يوم الأحد في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق "عادل". و رغم ضيق الإطار الزمني، الا انه لا تزال هناك إمكانية جيدة لإبرام صفقة في اللحظة الأخيرة بطريقة مشابهة لسيناريو العام الماضي.
وتفصل الطرفين اختلافات كبيرة، كالخلاف على مصائد الأسماك والمنافسة العادلة بين الجانبين. ويخشى الاتحاد الأوروبي من أن تصبح المملكة المتحدة منطقة اقتصادية بقيود تنتظيمية أقل، كما يطالب أيضاً باستمرار دخول الصيادين الأوروبيين إلى مياه المملكة المتحدة خلال السنوات العشر القادمة، بينما تريد المملكة المتحدة استعادة السيطرة على المياه والسياسة الاقتصادية.
خيارات البنك المركزي الأوروبي
تتوقع الأسواق هذا الأسبوع أن يقوم مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بتيسير سياسته النقدية بشكل أكبر. حيث يمكن للبنك المركزي زيادة برنامج التسهيل الكمي بمقدار 500 مليار يورو، وقد يوفر للبنوك الأوروبية شروط إقراض أفضل من خلال برنامج تيلترو الحالي . بالإضافة إلى ذلك، قد يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 10 نقاط على الرغم من أن الخيار الأخير يظل غير محتمل.
إصدارات البيانات الرئيسية - حسب توقيت الإمارات العربية المتحدة
في يوم الاثنين، 7 ديسمبر، ينتظر المستثمرين خطاب محافظ الاحتياطي الأسترالي لوي وبيانات الميزان التجاري الصيني لشهر نوفمبر.
في يوم الثلاثاء، 8 ديسمبر، ستركز الأسواق على القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الياباني (الربع الثالث)، ومعدل البطالة في سويسرا لشهر نوفمبر، والناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو (الربع الثالث)، ومؤشر الثقة الاقتصادية الألماني ZEW لشهر ديسمبر.
في يوم الأربعاء، 9 ديسمبر، ستتبع الأسواق معدل التضخم الصيني لشهر نوفمبر، وقرار بنك كندا بشأن معدل الفائدة، والتغيير في مخزونات النفط الأمريكية، وتقرير الاستقرار المالي لبنك إنجلترا.
في يوم الخميس، 10 ديسمبر، ستكون الأنظار على رقم مؤشر أسعار المنتجين الياباني لشهر نوفمبر، والناتج المحلي الإجمالي البريطاني السنوي لشهر أكتوبر، وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن نسبة الفائدة، والمؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي لاغارد، وأرقام التضخم الأمريكية لشهر نوفمبر.
في يوم الجمعة، 11 ديسمبر، ستتبع الأسواق أرقام التضخم الألمانية لشهر نوفمبر، وقمة اليورو، ورقم مؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان لشهر ديسمبر، وخطاب عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كوارلس.
هل تبحث عن شركة مرخصة في الإمارات؟ افتح الآن حساب تداول مع Capex.com
الرسم البياني اليومي لأسعار الجنيه الاسترليني مقابل دولار أمريكي (8 سبتمبر - 6 ديسمبر 2020)
في 13 نوفمبر، صعد سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى منطقة التداول الحالية بين 1.3185 و1.3460، وقد فشل السعر مرتين في الأسبوع الماضي في الصعود إلى منطقة أعلى بما يدل على ضعف زخم الاتجاه الصاعد. و عليه فقد ينعكس اتجاه الزوج باتجاه الحد الأدنى لمنطقة التداول الحالية.
قد يشجع إغلاق الشمعة اليومية دون الحد الأدنى لمنطقة التداول عند مستوى 1.3185 المضاربين على الهبوط على الضغط نحو مستوى الدعم الشهري عند 1.2916.
ومن ناحية أخرى، قد يؤدي إغلاق الشمعة اليومية فوق الحد الأعلى للمنطقة عند 1.3460 إلى دفع السعر باتجاه اعلى نحو مستوى المقاومة الشهري عند 1.3747.
الرسم البياني لأسعار الجنيه الاسترليني مقابل دولار أمريكي لأربع ساعات (6 نوفمبر - 6 ديسمبر 2020)
في 2 ديسمبر، ارتد سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي من خط الاتجاه الصاعد الذي نشأ مع أدنى مستوى في 16 نوفمبر عند 1.3165 وأشار إلى أن الاتجاه الصاعد لا يزال قائماً.
في الختام، في حين أن الاتجاه الصاعد لا يزال متماسكاً، فإن كسر خط الاتجاه الصاعد المذكور أعلاه يدل أن المضاربين على الارتفاع يفقدون الزخم، وبالتالي فإن كسر السعر أدنى 1.3380 قد يرسله باتجاه الحد الأدنى منطقة التداول الحالية التي تمت مناقشتها أعلاه في الرسم البياني اليومي عند 1.3185. وقد يؤدي من ناحية أخرى الكسر فوق 1.3554 إلى اندفاع السعر باتجاه منطقة تداول 1.3710. وعلى هذا النحو، يجب مراقبة مستويات الدعم والمقاومة الموضحة على الرسم البياني عن كثب.