هذا هو الجدل الرئيسي بين المستثمرين بعد أن أظهرت أرقام التوظيف معدل نمو أقل بكثير من المتوقع، مما أدى إلى استبعاد تخفيض مشتريات الأصول، على الأقل في المدى المتوسط.
كما ساهمت بيانات توقعات التضخم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك في تحصيل هذه النتيجة، حيث ارتفعت إلى نسبة 3.4٪.
أصول السلع تتخذ اتجاه صاعد.
تستمر أسواق السلع اليوم في الارتفاع، مع اقتراب سعر معدن النحاس من مستويات قياسية.
في آسيا، سجل خام الحديد والفحم مستويات قياسية جديدة أيضاً. تجتمع جميع العوامل لتشجيع التوقعات التضخمية في سيناريو اقتصادي حيث تُغرق كل من البنوك المركزية والحكومات الأسواق بالسيولة من خلال إجراءات تحفيز المساعدة المالية، وأسعار الفائدة الصفرية، وبرامج شراء الأصول.
من المقرر اليوم نشر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن ترتفع الأرقام إلى 3.6٪ على أساس سنوي.
حول السندات.
عوائد سندات أمريكا الشمالية ترتفع تدريجياً مع مؤشر العشر سنوات فوق 1.60٪. ومع ذلك، ربما يكون الأداء الأكثر أهمية هو أداء السندات الأوروبية في المقدمة قبل بيانات البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.
يقترب العائد على السند الألماني لمدة 10 سنوات بالفعل من المستويات الإيجابية، حيث سجل 0.16٪، بعد أن ارتفع بأكثر من 50 نقطة أساس في الربع الأخير. من ناحية السعر، فقد انخفض إلى منطقة دعم واسعة حول مستوى 169.20. كما لا يزال ضغط البيع للدخل الثابت موجود على مستوى العالم.
يدعم اليورو ارتفاع أسعار الفائدة في أوروبا بسبب التوقعات ببداية مبكرة لسحب سياسات التحفيز من البنك المركزي الأوروبي. في ظل هذه الظروف، تمكن اليورو مقابل الدولار الأمريكي EUR/USD من التغلب على خط الاتجاه الهابط، وفتح الطريق أمام تقدم جديد ووجد فقط مستوى مقاومة في منطقة 1.2180.
كنتيجة للتقدم في معدل التطعيم ضد فيروس كورونا في أوروبا ورفع إجراءات تقييد الحركة، رفعت ألمانيا الحجر الصحي عن المسافرين الملقحين. وقد ساهم هذا أيضاً في تحسن توقعات التعافي الاقتصادي، مما يوفر دعم إضافي لليورو.
المصادر: investing.com, reuters.com.
