يرتبط هذا الرقم بحالة الاقتصاد وخاصة قطاع التصنيع، حيث تشير المستويات فوق 60 إلى درجة عالية من التوسع. ومع ذلك، فقد شهد مكون التوظيف في هذا الرقم، وهو مؤشر التوظيف الصناعي لنفس الشهر، انخفاض كبير من 61.5 في الشهر السابق إلى 50.9. وهذه ليست سابقة جيدة لأسواق العمالة، حيث يمكن أن تؤثر سلباً على رقم التوظيف المهم الذي سيتم نشره يوم الجمعة.
على أي حال، كان للبيانات العامة تأثير إيجابي على الأسواق، وقد ترجمت إلى زيادات في عوائد سندات الخزينة الأمريكية. كما يتجه عائد السندات القياسي لمدة 10 سنوات نحو أعلى المستويات الأخيرة.
انخفض مؤشر Tnote مرة أخرى، ليقترب من منطقة الدعم الواقعة حالياً عند 130.95. وأدنى هذا المستوى، يمكن أن يفتح الطريق لانخفاضات أكثر موافقة لعائد حول مستوى 1.90.
لا تزال حالة عدم اليقين في الأسواق جد عالية، ولا يوجد حتى الآن موقف واضح بشأن الخطوة القادمة للاحتياطي الفيدرالي من حيث سياسته النقدية. ما هو مؤكد هو وجود العديد من خبراء التحليل الذين يتوقعون بداية الاحتياطي الفيدرالي في تقليل مشترياته من الأصول، ووضعها في وقت مبكر بنهاية العام الحالي، مما يعني زيادة أسعار الفائدة طويلة الأجل.
عكس سعر الدولار الأمريكي جميع خسائره التي تكبدها في نهاية الشهر، بفضل انتعاش العوائد وانتهاء تدفقات البيع التي ربما كانت بسبب تعديلات المحفظة الاستثمارية.
استأنف سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني مساره الصاعد، وهو الزوج ذو أعلى ارتباط إيجابي مع أسعار الفائدة طويلة الأجل. ومن النظرة الفنية، فإنه يقترب من مستوى المقاومة الموجود حول 110، والذي يمكن اعتباره محورياً في السيناريو الفني الحالي.
المصادر: investing.com, Bloomberg.