كان تصريح الرئيس ترامب حول نيته تخفيض ضريبة الأرباح الرأسمالية كافياً لدعم أسواق الأسهم.
بينما ساهم تحسن أعداد حالات التعافي من الفيروس في الولايات المتحدة وإعلان روسيا عن إنتاجها للقاح لفيروس كورونا والذي سيكون متاحاً في مطلع العام المقبل في تحسين شهية المخاطرة في الأسواق.
ومع ذلك، لا يزال هناك مستوى عالٍ من الشك في هذا الصدد.
كما ساعد إصدار الرقم الاقتصادي لمؤشر ZEW في تحسين معنويات المستثمرين.
إذ فاق مؤشر الثقة الألماني ZEW بكثير توقعات السوق عند 71.5 مقابل 58 متوقع. ويُظهر هذا الرقم - وهو استطلاع يجري بين المستثمرين والمحللين المؤسسيين حول تقديراتهم لتطور الاقتصاد الألماني في الأشهر الستة المقبلة - نظرة متفائلة للتعافي بعد تداعيات أزمة الوباء.
عادة ما يكون ZEW الألماني مؤشراً رائداً ويتبعه السوق، وهذا ما شهدناه مع مؤشر Germany30 حيث حقق نتائج ممتازة وتجاوزت ارتفاعاته 2٪.
بعد التصحيح الذي طرأ على اتجاهه الصعودي في نهاية الشهر الماضي، استأنف المؤشر مساره الصاعد ليجد أول مقاومة له عند المستوى 13324 حيث لم يواجه أي عقبات وصولاً لأعلى مستوياته ما قبل الأزمة عند 13824.
وقد استفاد اليورو من هذه التوقعات الاقتصادية الأفضل، وبشكل عام من زيادة الرغبة في المخاطرة في السوق.
وفي هذا السياق، تمكن زوج العملات EUR/USD في بداية الجلسة من ملامسة مستويات قريبة من منطقة الدعم الحالية والمركزية حول 1.1700، لكنه ارتد بمجرد صدور البيانات إلى مستوى 1.1810؛ من خلال هذه المستويات، نلاحظ مرور المتوسط المتحرك لفترة 100 و 200 ساعة وهما الآن مستويات مقاومة وسيطة.
وفي الواقع، تعمل هذه المنطقة كمستوى احتواء للاندفاعات الصعودية ومن المتوقع أن يظل الزوج بين هذه المستويات ومستوى الدعم الواقع عند 1.1700.
الأسهم القائمة على الدولار
سيعتمد كل شيء الآن على أداءUS Dollar ، والذي إذا استمر في تصحيحه الصعودي، كما هو الحال في الأيام الأخيرة، فقد يقود الزوج إلى كسر مستوى الدعم عند 1.1700 والتوجه نزولاً نحو 1.1600 وحتى إلى مستوى 1.1500. وفي هذا الصدد، توصي بعض البنوك الاستثمارية الرائدة في تقاريرها البحثية بأهمية الالتزام بصفقات البيع لعملائها.
وعلى الرغم من ضعف الدولار في جلسة اليوم، سجلGOLD حركة تصحيح هبوطية دفعته للتراجع إلى أول مستويات الدعم الخاصة به بالقرب من منطقة 1985 دولار.
ويعتقد الخبراء أنه تصحيح متوقع نظراً للمستوى المرتفع من الشراء التشبعي الذي وصل إليه المعدن الثمين، والذي يمكن أن يستمر في الانخفاض إلى مستويات مثل 1955 دولار، حيث يمر المتوسط المتحرك البسيط لفترة 100 يوم على الرسم البياني لـ4 ساعات، خاصةً إذا ارتفع الدولار مرة أخرى.