وفقاً للعديد من مصادر الأخبار في أمريكا الشمالية، يمكن أن يعلن الرئيس "جو بايدن" عن ميزانية قدرها 6 تريليونات دولار لعام 2022 لضمان الاستثمارات في المشاريع الكبيرة للبنية التحتية، التعليم والصحة في وقت مبكر اليوم. سيوفر هذا دعم إضافي للاقتصاد والعملة الوطنية، مما يدفع بالإنفاق الفيدرالي إلى أعلى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية.
أرقام مطالبات البطالة تسجل أدنى مستوى لها بعد الوباء.
أظهر تقرير مطالبات البطالة الأخير أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة قد انخفض إلى أدنى مستوى بعد الوباء عند 406,000، مما يوفر دفعة مطلوبة بشدة لتقرير الوظائف الغير الزراعية الأمريكية NFP القادم المقرر الأسبوع المقبل.
الكشف عن مؤشر التضخم الرئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ونفقات الاستهلاك الشخصي، يمكن أن تضفي المزيد من التوقعات لسياسة نقدية أكثر تشدداً.
يتوقع خبراء التحليل أن يصل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى نسبة 2.9٪ على أساس سنوي في شهر أبريل، أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2٪، وزيادة 1.8٪ على أساس سنوي من مارس.
نظراً للأسباب المذكورة أعلاه، ارتفع سعر الدولار الأمريكي بشكل طفيف قبل نشر هذه الأخبار، ولكن دون أن يسير في اتجاه واضح.
يقترب مؤشر الدولار حالياً من منطقة دعم تقع عند مستوى 89.30، ولا يزال بعيداً عن المقاومة، حول مستوى 93.40.
ردت السندات الأمريكية ذات العشر سنوات Tnote، على تعليقات الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة، حيث وصل العائد إلى 1.60٪. وقد يكون تطور هذه الأدوات مهماً عند تقييم سلوك الأصول الأخرى في الأسواق، بما في ذلك مؤشرات أسواق الأسهم وسعر الدولار الأمريكي. كما ستُدعم العملة الأمريكية من طرف الزيادات المحتملة في عائد سندات الخزينة، على الأقل في المدى القصير، وقد تضع حداً للاتجاه الإيجابي في أسواق الأسهم.
المصادر: Bloomberg, reuters.com.
