ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، زيادة تكلفة الشحن البحري، واقتراب حزمة التحفيز المالي الجديدة. الا أن الأمور تبدو مختلفة اليوم، حيث تشهد حركات الأسواق تصحيحاً في الاتجاه المعاكس.
ارتفاع أسعار سندات الخزينة الأمريكية و انخفاض مؤشر العشر سنوات بنقاط أساس قليلة.
من الضروري الأخذ في الاعتبار أنه على الرغم من أن التوقعات التضخمية في اتجاه صاعد للأسباب المذكورة أعلاه، مما يزيد من ضغط البيع للسندات طويلة الأجل، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي يواصل الحفاظ على برنامج شراء الأصول ذو نسبة إنفاق عالية مثل السياسة النقدية التحفيزية، و في الوقت الحالي لا توجد خطة لبدء عملية التناقص التدريجي.كما يضيف هذا بلا شك عنصر دعم للسندات والذي يمكن أن يكون بمثابة سقف للعوائد المقابلة.
لذلك، لا يمكن اعتبار حركة اليوم بمثابة تغيير في الموقف، بل يجب تأطيرها ضمن تصحيح فني لصفقات البيع التكتيكية، وليس عودة إلى الشراء الهائل للسندات الذي شهدناه في اللحظات الأولى من الأزمة، عندما قطع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة.
تم تعميم الحركة التصحيحية للسوق.
تعرضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم في أمريكا الشمالية لخسائر طفيفة هذا الصباح، وتستمر في انتظار الأخبار المتعلقة بحزمة التحفيز المالي.
سعر الدولار مقابل الين يفقد قوته.
في حالة سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، فقد فشل الزوج في التغلب على حاجز خط المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم وانخفض بالقرب من منطقة الدعم التي تليها و الواقعة حول 104.50.
وقد كان سعر الذهب يكتسب المنطقة حتى وصل وتجاوز مستوى المقاومة حول النطاق بين 1840-1850، على الرغم من الارتفاع الأخير في سعر الدولار الأمريكي.
كما لعبت التوقعات التضخمية التي ظهرت مؤخراً، دور مهم في هذا الزخم الصاعد للمعدن الثمين، ولكن مقابل ذلك ستكون قوة الدولار والتي لها علاقة سلبية بالمعدن. في الوقت الحالي ومن النظرة الفنية قصيرة المدى، تظهر تباينات هبوطية في مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني لكل ساعة.
المصادر:Financial Times, WSJ.