استمر سهم Facebook في الانزلاق بعد أن هددت أوروبا بحظره لعدم امتثاله لقانون حماية البيانات. على الجانب الآخر، ارتفع سهم بيلوتون بنسبة 20٪ بعد أن علم أنه قد يكون هدف الاستحواذ من قبل أمازون أو نايكي أو آبل، على الرغم من عدم تأكيد أي شيء.
كما تصرفت أسواق الأسهم الأوروبية بشكل غير متساو مع انتعاش طفيف لمؤشر DAX الألماني، ولكن مع انخفاضات حادة بأكثر من 1٪ لـ MIBTel الإيطالي، و Ibex الإسباني الذي أنهى الجلسة منخفضاً 0.72٪.
لاحظ الخبراء اختلافاً في السلوك يُعزى إلى الارتفاع الكبير في عوائد السندات المحيطية، مما أدى إلى زيادة انتشارهم لسندات البوند الألمانية (التي تعتبر مرجعاً).
يحدث هذا بسبب التغيير في خطاب البنك المركزي الأوروبي الذي نبه المستثمرين إلى إمكانية قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض مشتريات السندات بشكل كبير، مما قد يؤثر على هذه البلدان إلى حد أكبر.
سوق العملات الأجنبية
كان سوق الصرف الأجنبي ممزقاً بين عدة سيناريوهات: سيناريوهات أخرى: تصرف الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكثر قوة مع زيادة 50 نقطة أساس في مارس وما يصل إلى سبع زيادات في الأسعار خلال عام 2022 ، أو آخر أكثر اعتدالاً مع تغييرات أقل حدة في السياسة النقدية. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت السوق أيضاً بما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيرفع السعر بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام أو سيحتفظ بنهج أكثر حذراً. كل شيء سيعتمد على بيانات التضخم المقرر عقدها يوم الخميس في الولايات المتحدة، مما قد يؤثر بشكل كبير على السوق.
في غضون ذلك، تراجعت المراكز الطويلة للدولار للاعبين المؤسسيين الكبار في السوق بشكل كبير، خاصة مقابل اليورو، بعد التصريحات الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي. انقسم الخبراء: يعتقد البعض أن فرق سعر الفائدة يمكن أن يستمر في الاتساع لصالح الدولار ويظل سعر زوج يورو/ دولار عند 1.10 هذا العام. في المقابل، يعتقد البعض الآخر أن البنك المركزي الأوروبي سيكون أكثر عدوانية، وبالتالي فقد وصل الزوج بالفعل إلى القاع. وبالتالي، يمكن أن يتحرك زوج EUR / USD في نطاق حتى يصبح الموقف أكثر وضوحاً.
أسواق الطاقة
شهد النفط، أمس، تصحيحاً من ارتفاعات بسبب الآمال بانضمام إيران إلى السوق بعد إعلان البيت الأبيض رفع العقوبات التي كانت مفروضة سابقاً على المسؤولين الإيرانيين، وهو ما فسرته السوق على أنه تقدم في المفاوضات. يجب أن نأخذ في الاعتبار أيضاً أن أسعار النفط قد ارتفعت بلا انقطاع تقريباً خلال الشهر ونصف الشهر الماضي. في الوقت نفسه، لم تكن الظروف مواتية بعد لإجراء تصحيح بعيد المدى، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار حالة عدم اليقين التي تحيط بالوضع الجيوسياسي في أوكرانيا.
المصدر: Bloomberg, Reuters.