أثارت الضغوط التضخمية مخاوف المستثمرين بشأن إمكانية اتباع نهج تقييدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع البنك المركزي اليوم.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.70٪، وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.26٪، وخسر مؤشر ناسداك المركب 0.92٪.
تأثرت أسهم التكنولوجيا بشكل أكبر، حيث شهدت انخفاضاً حاداً، حيث اعتبرها المستثمرون أقل جاذبية في أوقات ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
قادت أسهم Microsoft مبيعات التكنولوجيا الكبيرة التي انخفضت بنحو 3٪، بينما أنهت أسهم Google و Apple و Facebook و Amazon أيضاً على خسارة.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 0.8٪ في شهر نوفمبر، أعلى من متوسط توقعات السوق بنسبة 0.5٪ بعد رقم 0.6٪ في شهر أكتوبر. ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 9.6٪ في نوفمبر، وهي أكبر زيادة مقارنة بأرقام العام الماضي.
اختتمت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اليوم اجتماعها الذي بدأ أمس. ومن المتوقع أن تقرر مضاعفة معدل تخفيض شراء سنداتها، بحيث يتناقص إلى 30 مليار دولار شهرياً لمنحها مساحة لرفع الأسعار وكبح خطر التضخم.
تعرض الاحتياطي الفيدرالي لضغوط في الأشهر الأخيرة للتحرك في هذا الصدد. ومع ذلك، بعد الانتظار طويلاً والتراجع عن المنحنى، قد يتعين عليها اتخاذ الإجراء الأكثر قوة اللازم لوقف الزيادة المقلقة في الأسعار، والتي سيكون لها حتماً عواقب كبيرة على النمو.
اكتسب الدولار قوة يوم أمس أمام جميع العملات الأخرى بسبب التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة. ومع ذلك، لم ينعكس ذلك في سوق الدخل الثابت، التي حافظت على مستويات العائد مع زيادات طفيفة.
انخفض الذهب، وهو أصل حساس للغاية لكل من التضخم وأسعار الفائدة، بشكل ملحوظ، حول 16 دولاراً، على الرغم من أرقام التضخم المرتفعة، وأيضاً مدفوعاً بتوقعات اتخاذ إجراءات قوية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع اليوم. سيعتمد الأداء المستقبلي للمعدن الثمين إلى حد كبير على ما يقرره بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم.
من النظرة الفنية، انخفض إلى المنطقة المرجعية حوالي 1765. أدناه، مستويات الدعم التالية هي 1723 و1680.
المصادر: Bloomberg, Reuters