تطورات جديدة للأسواق الأمريكية والأوروبية - نظرة عامة على السوق - 12 أكتوبر

بواسطة: ميغيل رودريغيز

10:04, 13 October 2020

1602514923.jpg
قضت الأسواق في الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى عطلة رسمية يوم الإثنين، وشهدت أسواق الأسهم نمواً كبيراً حيث انصب اهتمام المستثمرين على بداية موسم أرباح الشركات للربع الثالث من هذا العام.

وتقود شركات التكنولوجيا هذا الزخم الصعودي، خاصة بعد الإعلان عن إجراءات تقييدية جديدة للتنقل في أوروبا.

وخلال عمليات الإغلاق الأولى في الربع السنوي الثاني، تم الترويج بشكل كبير لاستخدام التقنيات التي تسهل العمل والتعلم عن بُعد.

المشهد الأمريكي

يبدو أن الانتخابات الأمريكية قد احتلت مقعداً خلفياً بسبب الاختلاف الكبير في نية التصويت التي أظهرتها استطلاعات الرأي لصالح المرشح الديمقراطي بايدن. وتشير جميع المعطيات بأن حالة عدم اليقين تُعد ضئيلة للغاية حيث يميل السوق أكثر لفوز الديمقراطيين. ويرجع ذلك أساساً إلى احتمال ضمان حزمة تحفيز مالي أكبر في حال فاز جو بايدن.

في كل الأحوال، سيواصل وزير الخزانة الأمريكي منوشين وأبرز قادة الحزب الديمقراطي نانسي بيلوسي اجتماعاتهما بحثاً عن اتفاق لتنفيذ هذه الإجراءات حتى قبل موعد الانتخابات.

في هذا السيناريو الإيجابي على صعيد معنويات مخاطر السوق، اخترق مؤشر USA500 فوق منطقة 3422، لتفعيل نمط الانعكاس الذي يستهدف أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3580.

من جانب آخر، سيعتمد كل شيء على نتائج الشركات، وهي نتيجة سنكتشفها بنهاية الشهر الحالي. ويجب الأخذ في الاعتبار أن توقعات السوق تتسم بالإيجابية حيال العديد من الشركات، وبالتالي سيكون من الضروري تلبية التوقعات أو تجاوزها حتى يستمر الاتجاه التصاعدي.

المؤشرات الأوروبية

لا تزال المؤشرات الأوروبية تقبع خلف نظيراتها الأمريكية، باستثناء المؤشر الألماني Germany30 الذي حقق ثلاثة أسابيع من التقدم الذي أعاده إلى مستوى المقاومة حول 13277 دولار.

على الرغم من تفاقم الوضع الوبائي في أوروبا في الأسابيع الأخيرة، فإن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومات تسعى إلى تقليل معدل الإصابة بالعدوى قريباً.

أيضاً يجب الأخذ في الحسبان العامل الإيجابي الآخر ألا وهو تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، التي صرحت بأنها مستعدة لزيادة التحفيز النقدي، وأن السياسة التوسعية الحالية ستستمر لفترة طويلة وغير محددة. ويبدو أنه إذا كانت المؤشرات الأمريكية - التي كانت دائماً على درجة عالية من الارتباط -

تتمتع بأداء جيد، فإن المؤشر الألماني سيكون أقرب إلى المستويات القصوى في بداية الأزمة عند 13700 دولار.

شارك هذه المقالة

 ويقر محلل Miguel A. Rodriguez الأبحاث المسئول بشكل رئيسي عن محتوى هذا التقرير البحثي, جزئيا أو كليا, أن وجهات النظر حول الشركات وأوراقها المالية الواردة في هذا التقرير تعكس بدقة وجهات نظره الشخصية فحسب, وبالتالي فإن أي شخص يتصرف بناء عليها يفعل ذلك على مسئوليته الخاصة بشكل كامل.لا يمثل البحث المقدم هنا آراء KW Investments Ltd كما لا يعتبر دعوة للاستثمار مع KW Investments Ltd. يُقِر محلل الأبحاث أيضاً أن جزء من التعويض الذي يحصل عليه، أو سيحصل عليه، بشكل مباشر أو غير مباشر، يرتبط بالتوصيات أو الآراء الواردة في هذا التقرير.لا يعمل محلل الأبحاث لدى KW Investments Ltd. ننصحك بطلب الحصول على استشارة من مستشار مالي مستقل بخصوص مدى ملائمة الاستثمار، بموجب ترتيبات منفصلة، والتأكد من ملائمته وتوافقه مع أهدافك الاستثمارية المحددة، وضعك المالي أو احتياجات المالية الخاصة قبل الالتزام بالاستثمار.تحكم قوانين جمهورية سيشل أي مطالبات تنشأ أو تتعلق بمحتوى المعلومات/الأبحاث المقدمة.