تستمر أسواق الأسهم في مسارها الحذر على أمل أن يتم التوصل، في
مرحلة ما، إلى اتفاق بشأن حزمة التحفيز التي يجري التفاوض بشأنها بين الديمقراطيين
والجمهوريين في الولايات المتحدة، دون أي دليل واضح حول موعد زمني محدد.
في الواقع، كل العوامل تشير إلى أن العملية ستستغرق وقتاً، لكن
السوق يراهن عليها على أنها ستكون شعلة الانطلاق نحو ارتفاع جديد إلى قمم تاريخية.
حالياً، يتم تداول مؤشرUSA500 بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق اليوم عند 3397 حيث يحتاج
فقط إلى دفعة لكسر هذه المستويات متوجهاً صعوداً وبدء ارتفاع دون عقبات كبيرة من
الناحية الفنية.
بينما لا يزال مؤشر القوة النسبية 14 اليومي قريباً من مستويات
ذروة الشراء ولكن لا يظهر أي إشارة على تباعد هبوطي، لذلك وفقاً لهذا المؤشر، لا
توجد إشارات على الانهاك في الارتفاع حتى الآن.
تستمر أسواق الأسهم في مسارها الحذر على أمل أن يتم التوصل، في
مرحلة ما، إلى اتفاق بشأن حزمة التحفيز التي يجري التفاوض بشأنها بين الديمقراطيين
والجمهوريين في الولايات المتحدة، دون أي دليل واضح حول موعد زمني محدد.
في الواقع، كل العوامل تشير إلى أن العملية ستستغرق وقتاً، لكن
السوق يراهن عليها على أنها ستكون شعلة الانطلاق نحو ارتفاع جديد إلى قمم تاريخية.
حالياً، يتم تداول مؤشرUSA500 بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق اليوم عند 3397 حيث يحتاج
فقط إلى دفعة لكسر هذه المستويات متوجهاً صعوداً وبدء ارتفاع دون عقبات كبيرة من
الناحية الفنية.
بينما لا يزال مؤشر القوة النسبية 14 اليومي قريباً من مستويات
ذروة الشراء ولكن لا يظهر أي إشارة على تباعد هبوطي، لذلك وفقاً لهذا المؤشر، لا
توجد إشارات على الانهاك في الارتفاع حتى الآن.
أزواج العملات الأجنبية الرئيسية
تمكن
زوج العملات اليورو/دولار من التغلب على
الارتفاعات بسبب ضعف الدولار وحقق صعوداً لافتاً إلى منطقة 1.1940، وهي مستويات لم
يتم الوصول إليها منذ مايو 2018. ولأسباب جوهرية، قد يصل هذا الزوج إلى مستويات
مرتفعة للغاية عند 1.2100-1.2200.
بنفس
الوقت، يُظهر الزوج علامات إنهاك إذا نظرنا إلى مؤشر القوة النسبية اليومي، والذي
قد يشهد ارتداداً فنياً من المستويات الحالية، ما يمكن أن يشكل تباعداً هبوطياً
يومياً.
إذا
حدث هذا، يمكننا أن نرى تصحيحات لمنطقة 1.1700 أو دون ذلك. لكن في الوقت الراهن،
لا يجد سوى مقاومة متوسطة عند منطقة 1.1960.
انخفض
الدولار/الينالياباني مرة أخرى إلى مستوى
104.21 بعد أسبوع من الانتعاش من أدنى المستويات. وبدأ الارتفاع الأخير بارتداد
صعودي حاد مع كل السمات المميزة لتدخل البنك المركزي الياباني، على الرغم من عدم الإفصاح
عن ذلك على هذا النحو.
إن التطور
المستقبلي للدولار مقابل العملات الرئيسية، ليس فقط مقابل الين، سوف يتأثر بسلوك زوج
العملات الدولار/الين.
بينما
لا يزال الاتجاه الأساسي هبوطياً، لكن السوق سيكون مدركاً تماماً للحركات الصعودية
الجديدة المحتملة التي تشير إلى تدخلات البنك المركزي التي ستحاول عدم إعادة تقييم
العملة اليابانية بطريقة غير منظمة مقابل الدولار، خاصة في هذه المستويات الحرجة
القريبة من 100.