تتحرك الأسواق في أواخر أكتوبر وسط مزيج من التوتر وإعادة التوازن عبر الأصول الرئيسية. يواجه الجنيه الإسترليني صعوبة مع ضعف البيانات الاقتصادية في المملكة المتحدة واستمرار المخاوف المالية، مما يبقي زوج الجنيه/الدولار تحت الضغط قرب مستوى 1.33. وفي المقابل، تحاول الفضة التعافي من تصحيح حاد، مستقرة قرب 49 دولارًا للأونصة بينما يوازن المستثمرون بين الطلب الصناعي القوي ومخاطر قوة الدولار الأمريكي. وفي أسواق الأسهم، يسلط الهبوط الحاد في سهم نتفليكس بعد إعلان الأرباح الضوء على التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا عالية النمو، حيث يختبر تباطؤ الزخم الربحي واشتداد المنافسة ثقة المستثمرين. معًا، تعكس هذه التحركات صورة أسواق عالقة بين الصلابة والهشاشة — حيث يمكن لأي بيانات اقتصادية أو إشارة سياسية أو نتائج شركات أن تغيّر المعنويات في لحظة.
تتحرك الأسواق في أواخر أكتوبر وسط مزيج من التوتر وإعادة التوازن عبر الأصول الرئيسية. يواجه الجنيه الإسترليني صعوبة مع ضعف البيانات الاقتصادية في المملكة المتحدة واستمرار المخاوف المالية، مما يبقي زوج الجنيه/الدولار تحت الضغط قرب مستوى 1.33. في المقابل، تحاول الفضة التعافي من تصحيح حاد، مستقرة قرب 49 دولارًا للأونصة بينما يوازن المستثمرون بين الطلب الصناعي القوي ومخاطر قوة الدولار الأمريكي. وفي أسواق الأسهم، يسلط الهبوط الحاد في سهم نتفليكس بعد إعلان الأرباح الضوء على التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا عالية النمو، حيث يختبر تباطؤ الزخم الربحي واشتداد المنافسة ثقة المستثمرين. معًا، تعكس هذه التحركات صورة أسواق عالقة بين الصلابة والهشاشة — حيث يمكن لأي بيانات اقتصادية أو إشارة سياسية أو نتائج شركات أن تغيّر المعنويات في لحظة.
البيانات الضعيفة والمخاوف المالية تضغط على الجنيه مع استمرار معاناة زوج الجنيه/الدولار قرب 1.3300
يُظهر الاقتصاد البريطاني علامات ضعف، إذ جاءت بيانات التضخم الأخيرة أقل من المتوقع — وهو ما شكّل خيبة أمل وضغطًا على الجنيه الإسترليني وبالتالي على سعر صرف الجنيه/الدولار، الذي يتداول حاليًا عند 1.33510. في الوقت نفسه، تتزايد المخاوف بشأن الوضع المالي للمملكة المتحدة، حيث يبدي المستثمرون حذرًا من تأثير مستويات الإنفاق الحكومي والدين العام على الاستقرار طويل الأجل. هذه الضبابية جعلت من الصعب على الجنيه اكتساب الزخم. وعلى صعيد السياسة النقدية، لا يزال بنك إنجلترا يتوخى الحذر. ورغم أن التضخم في المملكة المتحدة لا يزال أعلى من معظم الاقتصادات الكبرى، إلا أن صانعي السياسة مترددون في خفض أسعار الفائدة بشكل مفرط، محاولين الموازنة بين كبح التضخم ودعم النمو.
الدولار يستعيد توازنه مع استمرار الضغط على زوج الجنيه/الدولار
على الجانب الآخر، يبدو أن الدولار الأمريكي قد وجد دعمًا، مما أبقى زوج الجنيه/الدولار تحت الضغط مع استمرار تراجعه. تشير تحركات الأسعار الأخيرة إلى أن المتداولين يعيدون تقييم توقعاتهم بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي، مع تراجع الرهانات على خفض أسعار الفائدة في المدى القريب. هذا الاستقرار في أداء الدولار حدّ من أي محاولات تعافي للجنيه. كما تراجع المزاج العام في الأسواق، حيث عاد المستثمرون جزئيًا إلى الأصول الآمنة، مما عزز قوة الدولار. وفي غياب بيانات اقتصادية بريطانية أقوى أو إشارات أوضح من بنك إنجلترا، تبقى مخاطر الهبوط للجنيه الإسترليني محور التركيز. بشكل عام، تبدو خلفية زوج الجنيه/الدولار ذات طابع هبوطي حذر — فاستقرار الدولار والتحديات المحلية في المملكة المتحدة كلاهما يقفان في طريق أي انتعاش مستدام.
الجنيه عالق في نطاق ضيق بينما توازن الأسواق بين ضعف المملكة المتحدة وتراجع الدولار
نظرة إلى الأمام تشير إلى أن زوج الجنيه/الدولار من المتوقع أن يبقى ضمن نطاق واسع بين 1.32 و1.36 لبقية العام. وقد يحصل الجنيه على دعم طفيف إذا واصل الدولار الأمريكي الضعف، لكن المخاوف المستمرة بشأن الاقتصاد البريطاني قد تحد من أي مكاسب كبيرة. التحرك الواضح فوق نطاق 1.35–1.36 قد يشير إلى إمكانية مزيد من القوة نحو 1.37، بينما الهبوط دون 1.32 قد يشير إلى تجدد الضعف نحو 1.30. بشكل عام، يبدو الزوج في مرحلة تماسك، ومن المرجح أن يعتمد الاتجاه القادم على البيانات الاقتصادية البريطانية المقبلة، وتصريحات بنك إنجلترا، وتطورات معنويات الدولار الأمريكي.
الفضة تنتعش بعد تراجع بنسبة 12%، لكن الاتجاه القادم يعتمد على الدولار والطلب
اعتبارًا من 23 أكتوبر 2025، تتداول الفضة (XAG/USD) حول 49 دولارًا للأونصة، متعافية بعد تراجع حاد بنسبة 12% في وقت سابق من هذا الأسبوع. جاء التصحيح بعد موجة صعود استثنائية رفعت الأسعار من نحو 42 دولارًا في أوائل سبتمبر إلى أكثر من 50 دولارًا منتصف أكتوبر، مسجلةً واحدة من أقوى موجات الصعود في السنوات الأخيرة. خلال الشهر الماضي، ما زال المعدن مرتفعًا بنحو 18%، بينما تبقى مكاسبه منذ بداية العام قرب 70%. وتشير المؤشرات الفنية إلى أنه رغم تباطؤ الزخم قصير الأجل أثناء التصحيح الأخير، إلا أن المتوسطات المتحركة على المدى الطويل لا تزال تظهر اتجاهًا صاعدًا قويًا. وبعبارة بسيطة، أخذت موجة صعود الفضة استراحة صحية، ويشير الانتعاش الحالي إلى أن الاهتمام بالشراء لا يزال قويًا بينما يستعيد السوق توازنه بعد التصحيح.
أساسيات قوية وتوازن هش: ارتفاع الفضة يواجه اختبارًا حاسمًا
يُعزى ارتفاع الفضة إلى مزيج من الطلب كملاذ آمن، والنمو الصناعي، وقيود العرض. لا يزال المستثمرون يفضلون الفضة كأداة لحفظ القيمة وسط حالة عدم اليقين العالمية، في حين يحافظ دورها الحيوي في الإلكترونيات والألواح الشمسية وغيرها من التقنيات الخضراء على قوة الطلب الصناعي. وتشير التقارير إلى انخفاض المخزونات، خصوصًا في لندن، مما يدل على محدودية الإمدادات المادية التي تضيف ضغوطًا صعودية على الأسعار. ومن الجانب النقدي، ساهم ضعف بيانات سوق العمل وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية في دعم الأصول غير المدرة للعائد مثل الفضة. ومع ذلك، لا تزال المخاطر قائمة. فبعد هذا الارتفاع القوي، تبدو التقييمات مرتفعة، وأي تحول مفاجئ نحو تشديد السياسة النقدية الأمريكية قد يعزز الدولار ويضغط على المعادن الثمينة. كما أن زيادة الإنتاج أو إعادة التدوير قد تخفف من ضيق العرض، بينما قد يؤدي أي تباطؤ في القطاعات الصناعية مثل الطاقة المتجددة أو الإلكترونيات إلى إضعاف الطلب. وبشكل عام، تظل الأساسيات داعمة للفضة لكنها أكثر عرضة لتصحيحات قصيرة الأجل في حال تغيرت معنويات السوق.
الفضة تلتقط أنفاسها، لكن المتفائلين يطمحون إلى عودة نحو 60 دولارًا
على المدى القصير، قد تشهد الفضة فترة من التماسك أو استمرار التصحيح الأخير بعد الارتفاع الحاد، مع وجود دعم رئيسي في نطاق 43–47 دولارًا للأونصة. وإذا حافظت الأسعار على هذا النطاق، فمن الممكن أن نشهد دفعة جديدة نحو 50–60 دولارًا، لكن الهبوط دون 47 دولارًا قد يؤدي إلى تصحيح أعمق. وعلى المدى المتوسط، يبقى التوجه صعوديًا بحذر طالما ظل الطلب الصناعي قويًا والعرض محدودًا، مما قد يمهد الطريق لقمم جديدة تتجاوز 60 دولارًا. ومع ذلك، إذا تعزز الدولار الأمريكي أو ارتفعت أسعار الفائدة مجددًا، فقد تفقد الفضة زخمها وتتراجع نحو نطاق 40–45 دولارًا. بالنسبة للمستثمرين، تعتمد الإستراتيجية على التموضع: فقد يبحث المتداولون المتفائلون عن فرص شراء عند الانخفاضات مع إدارة المخاطر بحذر، بينما ينبغي للمحايدين أو المتحوطين مراقبة مستويات الدعم وحماية الأرباح بأوامر وقف الخسارة. أما المراكز البيعية، فهي منطقية فقط إذا بدأت الإشارات الفنية والاقتصادية — مثل قوة الدولار أو توجه الفيدرالي نحو التشديد — في التحول ضد الفضة.
عملاق البث في مفترق طرق: نتفليكس توازن بين النمو والمنافسة ومخاطر التقييم
تُعد نتفليكس واحدة من أبرز منصات الترفيه في العالم، حيث تضم أكثر من 300 مليون اشتراك مدفوع في أكثر من 190 دولة. وتغطي مكتبتها الواسعة المسلسلات التلفزيونية والأفلام والألعاب عبر مختلف الأنواع واللغات، مما يتيح للمشاهدين الوصول إلى المحتوى في أي وقت ومن أي مكان. يمكن للمشتركين التشغيل أو الإيقاف أو الاستئناف حسب راحتهم، مع حرية تعديل خططهم كما يشاؤون.
نتفليكس تنمو بسرعة لكنها تتعثر بعد نتائج أرباح مخيبة
سجلت نتفليكس إيرادات في الربع الثالث من عام 2025 بلغت 11.51 مليار دولار، بزيادة قوية تُقدر بنحو 17% على أساس سنوي، مدعومة بنمو واسع في أعمال البث العالمية. وأكدت الشركة توجيهها لإيرادات العام بأكمله عند 44.8–45.2 مليار دولار، ما يمثل نموًا بنحو 16–17% على أساس ثابت للعملات، أي دون تأثير تقلبات أسعار الصرف، لإظهار الأداء التشغيلي الحقيقي للشركة. وكان من أبرز النقاط هذا الربع الزيادة السريعة في اعتماد خطة الاشتراك المدعومة بالإعلانات، حيث يتوقع المحللون أن تتضاعف إيرادات الإعلانات تقريبًا في عام 2025. كما تواصل نتفليكس التحول من التركيز على نمو المشتركين إلى التركيز على تحقيق الإيرادات، من خلال توسيع متوسط العائد لكل مستخدم عبر رفع الأسعار والمبيعات الإعلانية والخطط الأعلى قيمة، إلى جانب تعزيز التفاعل والتوسع الدولي.
لكن النتائج لم تخلُ من الانتكاسات. فعلى الرغم من قوة الإيرادات، سجلت نتفليكس ربحية سهم بلغت 5.87 دولارات، أي أقل من توقعات المحللين البالغة نحو 6.96 دولارات. وتضررت الأ