يمكن لبنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة من 0.25٪ إلى 0.50٪. أدرك محافظ بنك إنجلترا الحاجة إلى سياسة نقدية أكثر تقييداً تواجه ضغوطاً تضخمية بسبب تشديد سوق العمل.
عزز الجنيه في الأيام الثلاثة الماضية إلى حد كبير تحسبا لقرار بنك إنجلترا وبسبب ضعف الدولار. اخترق زوج الجنيه الإسترليني/الدولار فوق المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم ويتجه نحو المستوى المستهدف التالي عند 1.3700، والذي يمر من خلاله المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم.
للرئيسة لاغارد. ومع ذلك، فإن اهتمام السوق سيتركز على كلام الرئيس خلال المؤتمر الصحفي لمعرفة ما إذا كانت التوقعات الأخيرة بشأن الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة قد تم تأكيدها بأي شكل من الأشكال.
كانت بيانات التضخم في منطقة اليورو التي نُشرت أمس مفاجئة، حيث أظهرت نتائج بنسبة 5.1٪ على أساس سنوي، أعلى بكثير من التوقعات البالغة 4.4٪، وقد أدى هذا فقط إلى زيادة التكهنات حول رفع أسعار الفائدة هذا العام. تزايدت الضغوط - بشكل رئيسي من ألمانيا - في هذا الاتجاه، ويحث المشاركون الرئيسيون في السوق الرئيسة لاغارد على تقرير ما إذا كانت لا تريد أن ترى دوامة تضخمية في أوروبا. لذا، سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيفية تعاملها مع جلسة الأسئلة والأجوبة في المؤتمر الصحفي.
من حيث المبدأ، إذا التزمت لاغارد بأحدث بياناتها، فعليها ضمان سياسة معدلات فائدة صفرية مع عدم توقع حدوث تغيير على المدى القصير. قد يؤدي أي تلميح أو تغيير في الموقف إلى اضطراب في السوق من شأنه أن يؤثر سلباً على المؤشرات الأوروبية ويدفع اليورو إلى الأعلى.
استمر زوج اليورو/الدولار الأمريكي في الارتفاع مؤخراً، مخترقًا فوق منطقة التأرجح 1.1300، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الظهور غير المتوقع لتوقعات معدل أعلى. لكن أداء الأمس تأثر أيضاً بضعف الدولار، خاصة بعد أن كشفت أرقام التوظيف ADP المفاجئة عن انخفاض قدره -301 ألفاً مقابل 207 ألفاً متوقعاً. فوق 1.1300، ستكون المستويات المرجعية التالية حول 1.1355 لزوج يورو/دولار.
المصدر: Bloomberg, Reuters.