أسواق الأسهم الآسيوية تعاني من نكسات، مع تسبب مخاوف التصعيد السريع في الأسواق الصينية في انخفاضات مفاجئة بنسبة 1٪ لمؤشرات اليابان والصين.
في أوروبا، صرح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي "دي جويندوس"، عن نية زيادة مبالغ برنامج شراء الأصول في حالة تعرض أسعار الفائدة طويلة الأجل لعملية تصاعدية، مما يعرض تسهيلات التمويل التي يسعون إليها من خلال سياستهم النقدية للخطر. كما علق أيضاً على مخاوف البنك المركزي الأوروبي من حدوث عملية تضخمية في الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على سندات الخزينة الأوروبية. بطريقة ما، يبدو أن البنك المركزي الأوروبي يلوم الولايات المتحدة على عدم استقرار الأسواق. وقد قد يكون هذا صحيحاً، بالنظر إلى الاختلاف في التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا، وقبل كل شيء التوقعات التضخمية التي ارتفعت في أمريكا الشمالية.
ومن المثير للاهتمام، أن حزمة التحفيز المالي البالغة 1.9 تريليون دولار والتي تنتظر موافقة مجلس الشيوخ، يُنظر إليها الآن على أنها سبب مستقبلي محتمل لعملية تضخمية قد تتسبب في رفع أسعار الفائدة وتوقف سوق الأسهم الصاعد.
استقرار السندات، وانخفاض مؤشرات أمريكا الشمالية.
في الوقت الحالي، يبدو أن أسواق الدخل الثابت قد استقر عند المستويات السابقة، مع عائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند حوالي نسبة 1.43٪.
ومع ذلك، بدأت مؤشرات أمريكا الشمالية على خسارة، تترأسهاTECH100 التي انخفضت بحوالي نسبة 1٪، لكنها لا تزال بعيدة عن مستوى الدعم الواقع عند 12,691 والذي ستنهي خسارته الاتجاه الصاعد الأخير من النظرة الفنية.
أسواق الفوركس – ارتفاع سعر الدولار الأمريكي.
في أسواق العملات الأجنبية، كان الدولار الأمريكي هو العملة التي استفادت من هذا الوضع، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل والنفور من شهية المخاطرة.
في بداية اليوم، ارتفع سعر الدولار الأمريكي أمام جميع منافسيه بما في ذلك الين، وخاصة مقابل اليورو.
بعد تعليقات "دي جويندوس"، انخفض سعر اليورو مقابل الدولار أدنى خط المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 يوم، مخترقاً المستوى النفسي 1.2000.
إذا أغلق الزوج في هذه المنطقة، فقد يفتح الطريق نحو الدعم الرئيسي عند 1.1950، والذي أدنى هذا المستوى، يمكن أن يجعل الأسواق في الحديث عن تغيير في اتجاه الزوج.
كما ساهمت البيانات السلبية التي نشرت عن مبيعات التجزئة في ألمانيا في هذه الحركة، والتي أظهرت انخفاضاً بنسبة -4.5٪ في شهر يناير، وهو أقل بكثير من التوقعات.
المصادر: Bloomberg, Reuters.