توقع بعض خبراء التحليل مثل هذه النتيجة، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط توقعات الأسواق. وقد انخفض معدل البطالة كذلك إلى نسبة 6٪، مع فشل متوسط الدخل في الساعة فقط بعد انخفاضه بنسبة -0.1٪.
أسواق السندات.
ارتفعت عائدات السندات الأمريكية بشكل طفيف إلى نسبة 1.72٪، مع بدء الأسواق بالشك في أن الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على قراره بعدم تغيير السياسة النقدية حتى بعد عام 2023. كما تتوقع الأسواق أول رفع لأسعار الفائدة بنهاية العام المقبل. من ناحية أخرى، يمكن أن يبدأ برنامج شراء الأصول في وقت مبكر من نهاية هذا العام، وفقاً للخبراء.
في ظل استمرار هذه الظروف، قد يكون من الصعب على الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على التزامه إذا استمرت أرقام التوظيف بهذه الوتيرة المتفائلة في الأشهر المقبلة.
مع وجود سوق مغلق عملياً هذه الأيام، كان رد الفعل على مثل هذا الرقم الإيجابي للعمالة ضئيلًا.
اكتسب سعر الدولار الأمريكي قوة صغيرة مقابل اليورو والين الياباني. اما مقابل الجنيه الاسترليني، فقد واجه الدولار بعض الضعف اليوم بسبب قوة العملة البريطانية نفسها. كما أدى إعلان "بوريس جونسون" عن إعادة فتح الاقتصاد تدريجياً بعد فترة إغلاق طويلة إلى ارتفاع سعر الجنيه. وقد كان معدل إعطاء اللقاحات في المملكة المتحدة أعلى بكثير من المعدل الأوروبي، متوقعاً بالعودة إلى الحياة الطبيعية وزيادة توقعات النمو.
ينعكس هذا بشكل أساسي على سعر اليورو مقابل الجنيه الإسترليني الذي سارع من إيقاعه الهبوطي. من النظرة الفنية، لم يجد الزوج دعماً أكبر حتى المنطقة 0.8320، وهي المستويات الأدنى التي تم الوصول إليها في شهر فبراير 2020.
شهدت أسواق الأسهم أيضاً حركة إيجابية يوم الجمعة الماضي، وتتوقع الأسواق أنها ستستمر اليوم في هذا الاتجاه الصاعد. ومع ذلك، لا تزال سندات الخزينة الأمريكية بحاجة إلى التحليل. إذا استمرت العوائد على هذه السندات في الارتفاع، فيمكن أن توقف الاتجاه الصاعد لأسواق الأسهم.
وصلت العقود الآجلة لمؤشر USA30 إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بالقرب من منطقة 33230 ولم تظهر من النظرة الفنية أي علامات تراجع في مذبذبات مؤشر القوة النسبية.
المصادر: Bloomberg, Reuters.com.