لم تُؤثر تقارير أرباح الشركات كثيراً على أسواق الأسهم في السوق الامريكي والسوق الأوروبي، بينما انخفض كلٍ من النفط والدولار قليلاً مقابل اليورو. الآن تحول الأسواق انتباهها إلى نتائج أرباح الشركات الاستهلاكية بحثاً عن علامات التغيرات في التضخم والتباطؤ الاقتصادي.
أنهت الأسهم الأمريكية والأسهم الاوروبية جلسة تداول الامس بتحركات طفيفة. حيث قام المستثمرون بتقييم تقارير أرباح الشركة وراقبوا أي إشارة لتغييرات سياسة البنك الفيدرالي (Fed) القادمة.
قبل إصدار أرباح الربع الأول وبعد الانخفاض السادس لأسعارها في هذا العام شهدت أسهم شركة تسلا Tesla Inc. انخفاضاً طفيفاً أقل من 1٪. أيضاً، تراجعت أسهم شركة نتفليكس Netflix بنسبة 3.8٪. بينما أنهت أسهم مورجان ستانلي Morgan Stanley اليوم بشكل جيد. جاء ذلك بعد أن أعلن بنك وول ستريت عن انخفاض في أرباحه الفصلية وبعد إعلان منافسه جولد مان ساكس جروب إنك انخفاض بنسبة 19٪ في الأرباح.
ذات صلة: ما هو التداول على الورق
على الرغم من أن بداية موسم أرباح الأسهم كانت إيجابية بشكل عام بالنسبة لسوق الأسهم، إلا أن المستثمرين سيبحثون باهتمام عن نتائج الشركات الكبرى والشركات الاستهلاكية بحثاً عن مؤشرات التضخم والتباطؤ الاقتصادي الذي قد يضر بالعائدات.
مع تخفيف الضغط في الصناعة المصرفية الأمريكية، ارتفعت أسعار السندات مع توقع زيادة في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
توقف الاقتصاد الأمريكي في الأسابيع الأخيرة عن النمو، وفقًا لتقرير البيج بوك الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث تباطأ التوظيف والتضخم وتم تقييد معدلات الائتمان بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، على الرغم من أن هذا يرجع جزئياً أيضاً إلى التطورات الأخيرة في القطاع المصرفي.
ذات صلة: مؤشرات التداول الفنية
بعد التصحيح الصعودي في الأيام الأخيرة، انخفض الدولار الأمريكي قليلاً مقابل اليورو يوم أمس. يتم دعم اليورو من خلال التوقعات التي تُدلي برفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي، والتي من المتوقع أن تستمر في المسار الصعودي.
انخفضت أسعار النفط خلال جلسة تداول الأمس على الرغم من أن بيانات مخزونات النفط الخام أمس أشارت إلى انخفاض قدره 4561 مليون برميل، وهو أقل بكثير من التقديرات، تظهر علامات الضعف في النفط الخام بسبب ضعف الطلب العالمي الذي تأثر بسبب التباطؤ الاقتصادي.
ذات صلة: تحليل النفط | توقعات أسعار النفط لعام 2023 وما بعده
المصادر: بلومبيرج، رويترز